الحلم .. قصة الصعود
تعرفون من هو وأنا أعرف من هو ولكن هو لا يعرف نفسه!؟ أو قل يحاول ألا يعرف نفسه!؟ هى قصة الحلم والصعود . قصة الأمل الممزوج بالطمع , هى قصة الشهوة وياليتها شهوة نساء ولكنها شهوة السلطة . انها قصة البرنس جميل الحمش . قد تكون تحبه أو تكرهه . تتفق أو تختلف معه لكن يظل فى النهاية فتى أول , نجم شباك من الدرجة الأولى . من ابن رئيس الى رئيس فعلى . على الورق هناك رئيس ولكن فى المطبخ أدوات أخرى . جميل الحمش أصغر من عليوة أخوه . عنده 45 سنة فى شهر ديسمبر 2008 . متزوج من السيدة/ خضرة الجمل منذ عام وأكثر . حصل جمال على الليسانس والماجيستر من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ثم عمل فى فرع بنك أوف امريكا فى القاهرة ولما ربنا كرمه والعملية مشيت معاه انتقل للعمل بفرع البنك فى لندن . عاد جميل فى الثمانينات . أسس شركة للإستشارات المالية ثم أسس جمعية جيل المتحولون فى جامعة القاهرة . لحد كده والموضوع ماشى حلو اوى . لحد ما الموضوع سخن وبدأ جميل يتدخل فى السياسة المصرية بالتوازى مع نشاطه فى عالم البيزنس والبنوك . فى الأول تم تعيينه فى مركز الأعمال الرئاسى المصرى الأمريكى وهو مجلس شارك فى تأسيسه كل من السيد الوالد ونائب الرئيس الأمريكى . ثم بدأ جميل الحمش يصاحب والده فى السفريات الرسمية وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح يحضر منتدى الأقتصاد العالمى فى منتدى دافوس بسويسرا . برضه ده ملعبه اللى بيفهم فيه .
العملية سخت أكتر وفى سنة 1999 ازدادت التقارير والشائعات بأن جميل الحمش ينوى ومجموعة منتقاة من الشخصيات البارزة داخل الحزب الوطنى لتأسيس حزب جديد بعيداً عن الحزب الوطنى , لكن المنظر مكنش هيبقى عاطفى . وفى سنة 2000 بدأ الدخول الرسمى لجميل الحمش فى الحياة السياسة المصرية عندما تم تعيينه فى فبراير من عام 2000 فى الأمانة العامة للحزب الحاكم وأصبح رئيساً لما سمى فى ذلك الوقت بلجنة الشباب والتنمية . ثم بدأ يجوب محافظات مصر يلقى الخطابات ويتحدث للشباب عن القضايا السياسية والفنون الاقتصادية الداخلية .
سنة 2002 تم طبخ وتسوية لجنة جديدة اسمها أمانة السياسات وأصبح رئيساً لهذه اللجنة ولم يمر وقت قصير حتى أصبحت هذه الأمانة – لاحظ الكلمة- هى مركز الجذب للتوجيهات السياسية والاقتصادية فى الدولة وهى صانعة القرار السياسى فى البلد .
يتبع فى الحلقة التالية
