الجمعة، 13 مارس 2020

بعد خطاب ترامب لاحتواء كورونا . هبوط أسعار النفط مع تراجع حاد فى الأسواق الأمريكية والأوربية

 
 
 
 
بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية رسميًا إنها “قلقة للغاية” لسرعة تفشي وباء (كوفيد-19) وعدم مكافحته بما يكفي، مضيفة أنها قامت بتصنيفه “وبًاء عالميًا”، حيث ارتفع عدد الوفيات العالمي فوق 4300 شخص ووصلت الحالات المؤكدة في الولايات المتحدة 1000 حالة، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلقاء كلمة حول تفشى فيروس كورونا عالمياً.
..............................................
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليق جميع الرحلات المُتجهة من أوروبا إلى أمريكا لمدة 30 يومًا، بداية من منتصف ليل يوم الجمعة المقبل، بسبب انتشار فيروس كورونا.
تشمل البلدان التي يشملها الحظر والتي تعرف باسم منطقة “شنغن”: النمسا ، بلجيكا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا،سلوفينيا، إسبانيا، السويد وسويسرا.
................................................................
كما أعلن الرئيس دونالد ترامب أن بعض دافعي الضرائب لن يضطروا إلى تقديم ضرائبهم بحلول 15 أبريل كجزء من جهود الإدارة الأمريكية للحد من آثار فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي.
.............................................................
من ناحية أخرى هوت الأسهم الأوروبية 11.5% اليوم الخميس، في أسوأ خسارة يومية لها على الإطلاق، وسط استقبال بارد لخطوات الحكومات والبنوك المركزية للتصدي للعواقب الاقتصادية المحتملة لفيروس كورونا سريع الانتشار.

وأغلق مؤشر قطاع السفر والترفيه منخفضا 13.2 بالمئة مع تهاوي أسهم اير فرانس كيه.ال.ام ولوفتهانزا وآي.ايه.جي مالكة الخطوط البريطانية في أعقاب قيود السفر.

وتراجع سهم لوفتهانزا 14 بالمئة عند الإغلاق، مسجلا أدنى مستوياته في نحو ثماني سنوات بعد أن أجبرها الوباء على وقف بيع العمليات العالمية لشركة التموين التابعة لها ال.اس.جي.

.................................................
من ناحية أخرى تراجع خام برنت أكثر من 8% الخميس بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب قيودا على السفر إلى الولايات المتحدة من أوروبا في إطار إجراءات لمحاولة وقف انتشار فيروس كورونا بعد أن وصفت منظمة الصحة العالمية تفشيه بالجائحة.

وأدى سيل من الإمدادات الرخيصة القادمة إلى السوق من السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى تفاقم الضغوط على الأسعار.

ويزيد المنتجون الخليجيون الإنتاج في إطار حرب أسعار مع روسيا. وانخفض خام برنت 2.57 دولار بما يعادل 7.2 بالمئة إلى 33.22 دولار للبرميل في حين نزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.48 دولار أو 4.5 بالمئة ليسجل 31.50 دولار.
...................................................................
كما هوت الأسهم الأمريكية عند إغلاق جلسة الخميس، منهية أطول موجة رهان على صعود الأسعار تشهدها أسواق الولايات المتحدة عقب فرض قيود جديدة على السفر لاحتواء تفشي فيروس كورونا مما أثار هلع المستثمرين وهز الأسواق العالمية.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 2352.33 نقطة بما يعادل 9.99 بالمئة إلى 21200.89 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 260.75 نقطة أو 9.51 بالمئة ليسجل 2480.63 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 750.25 نقطة أو 9.43 بالمئة إلى 7201.80 نقطة.

الثلاثاء، 10 مارس 2020

النفط يهوي نحو 25% في أكبر تراجع يومي منذ عام 1991 بعد فشل صفقة أوبك


عانت أسعار الخام من أكبر تراجع يومي لها منذ حرب الخليج في 1991 مع شن المنتجين الكبيرين السعودية وروسيا حرب أسعار تهدد بإغراق أسواق النفط العالمي بالمعروض.
وأوقد تراجع بنحو 25 بالمئة في أسعار النفط شرارة عمليات بيع يحركها الفزع وخسائر حادة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مع تفاقم المخاوف من ركود عالمي في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وقالت كل من السعودية وروسيا إنها ستزيد الإنتاج مطلع الأسبوع القادم بعد أن انهار يوم الجمعة اتفاق استمر لثلاث سنوات بينهما وبين منتجي نفط كبار آخرين لكبح المعروض.
ورفضت موسكو دعم منظمة البلدان المصدرة للبترول في تعميق تخفيضات إنتاج النفط للتأقلم مع التراجع الكبير في الطلب الناجم عن تأثير فيروس كورونا على حركة السفر والنشاط الاقتصادي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 10.91 دولار بما يعادل 24.1 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 34.36 دولار للبرميل. وانخفض العقد بما يصل إلى 31 بالمئة في وقت سابق من اليوم ليسجل 31.02 دولار، أدنى مستوياته منذ 12 فبراير شباط 2016.
ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 10.15 دولار أو 24.6 بالمئة ليغلق على 31.13 دولار للبرميل. ونزل الخام في وقت سابق 33 بالمئة إلى 27.34 دولار، أدنى مستوى أيضا منذ 12 فبراير شباط 2016.
وشهد اليوم أكبر تراجع لجلسة واحدة بالنسبة المئوية لكلا الخامين القياسيين منذ 17 يناير كانون الثاني 1991، عندما تراجعت الأسعار بمقدار الثلث في مستهل حرب الخليج.
وسجلت أحجام التداول لشهر أقرب استحقاق في كلا العقدين مستويات قياسية مرتفعة.
شملت الخسائر الحادة أسم شركات الطاقة، في حين بدأ منتجو النفط الصخري تقليص الإنفاق توقعا لتراجع الإيرادات. ونزلت أسهم إكسون موبيل وشيفرون عشرة بالمئة ونحو 13 بالمئة على الترتيب.
وقال دان يرجين، نائب رئيس آي.اتش.اس ماركت "على مدى نهاية الأسبوع راجعت كل شركة أرقامها والنفط الصخري سيدخل بالأساس في وضع الحفاظ على البقاء فيما يتعلق بالإنفاق الرأسمالي والنشاط."
by CNBC

مقالات مميزة

كورونا يزلزل اقتصاد العالم ويمحو مليارات الدولارات من البورصات العالمية

  خفضت البنوك المركزية العربية أسعار الفائدة تماشياً مع خفض الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة لصفر تقريباً في قرار مفاجئ أربك الأسوا...